لم تفسد حادثة تهشم كأس ملك إسبانيا أسفل عجلات حافلة ريال مدريد من فرحة اللاعبين بالفوز به، حيث أعلن النادي عن "خطة بديلة" استدعى بها كأسا آخر مطابقا للكأس المكسور ليحتفل به اللاعبون بعد إطاحتهم بالكأس تحت الحافلة و ببرشلونة في الميستايا .
وكان المدافع سيرخو راموس يحمل الكأس التي يبلغ وزنها 15 كلغ على رأسه خلال جولة الفريق التقليدية على حافلة مكشوفة قبل الوصول إلى ساحة سيبيليس التي كانت تعج بآلاف المشجعين لكنه فقد السيطرة عليه ليسقط أمام الحافلة التي دهستها قبل أن تتوقف و تهرع الشرطة لإنقاذ الكأس المهشم وتسلمه إلى سائق الحافلة .
وكشف فيديريكو أليغري، أحد أشهر مصنعي الكؤوس الرياضية، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية عن وجود "نسخة مطابقة من الكأس كانت قد صممت من قبل تحسبا لوقوع أمر طارئ يضر بالكأس الأصلية".
وأوضح أليغري، الذي ينتمي لعائلة شهيرة بصناعة الكؤوس والجوائز، ومنها الدوري والكأس الإسبانيين، أنه معتاد على السفر إلى المدن التي تستضيف نهائيات البطولات الكبرى حاملا نسخة مطابقة للكأس لحل أي أزمة طارئة قبل تسليمه للفريق الفائز، الا أنه لم يتخيل أن يتهشم الكأس بالسقوط من على ارتفاع خمسة أمتار قبل أن تدهسه حافلة الريال التي كانت تطوف شوارع مدريد للاحتفال.